كتب عمر بن الخطاب في أخته فاطمة أبياتاً من الشعر، يصف فيها صبرها واحتسابها إلى
ربها، حينما عارض عمر اعتناقها للإسلام، وذلك قبل دخوله (رضي الله عنه للإسلام):
الحمـــد لله ذي المـــــن الــذي وجبــــت لــه علينـــــا أيـــــاد مــا لــهـــا غـيــــر
وقــــد بدأنـــــا فكـــذبنــــا فقـــال لنـــا صـــدق الحـديــث نبـــي عنـــده الخـبـــر
وقــد ظلمــت ابنــة الخطـــاب ثم هـــدى ربي عشيــة قالــــوا: قــد صبـــا عمـــــــر
وقــد نـدمـــت على مــا كــــان مـن زلـل بظلمــهـا حـــين تتـــلى عندهــا الســـــور
لـمـا دعــــت ربـها ذا العــرش جــــاهدة والـدمـــع مـن عينـــها عجــــلان يبتــــدر
أيقنـــت أن الــذي تدعــــــوه خالقـــــها فكـــــاد تسبـــــــقني مــن عبـــــــــرة درر
فقــلـت: أشهـــــــد أن الله خــالقــــنـــا وأن أحمــــــد فينــــــا اليــــــوم مشتـــهر
نبـي صـــــدق أتـى بالحــق من ثقـــــــــة وافــــي الأمـانـــة مــــا في عـــوده خــــور
لمحات من حياه عمر بن عبد العزيز
فى ذكر سيرته وعدله فى رعيته :
قال مالك بن دينار : لما ولى عمر بن عبد العزيز , رحمه الله, قالت رعاء الشاء فى ذروة
الجبال : من هذا الخليفة الصالح الذى قد قام على الناس ؟ , فقيل لهم وما علمكم بذلك
؟ قالوا : انا إذا قام على الناس خليفه صالح , كفت الذئاب و الأسد عن شأننا .
::إذا سجدت فأخبره بأسرارك ::
::ولا تسمع من بجوارك ::
:: وناجه بدمع عينك ::
:: فهو للقلب مالك ::
اللهم يا قادراً على كل شيء .. اغفر لنا كل شيء وارحمنا برحمتك الواسعة
التي رحمت بها كل
شيء وإذا وقفنا بين يديك لا تسألنا عن أي شيء فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة .
اللهم يا أرحم الراحمين ارحمنا وإلى غيرك لا تكلنا وعن بابك لا تطردنا
ومن نعمائك لا تحرمنا ومن
شرور أنفسنا ومن شرور خلقك سلِّمْنا.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــول