شعر ابي نواس في التوبة و الانابة

المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 09/07/2008

يعتبر الشاعر ابو نواس من شعراء الطبقة الاولى في العهد العباسي عاصر ثلاث خلفاء الرشيد و الامين " الذي كان نديمه " و المأمون، عرف بأنه شاعر الخمريات و البذل و المجون غير أنه في أواخر حياته ندم و تاب وكتب أشعاراً في التوبة والزهد والابتهالات عبّر من خلالها عن صدق توبته وشدة ندمه على ما فرّط في أيامه الماضية. وقد اصطلح النقاد على تسمية شعره الذي قاله بعد التوبة بالزهديات.
ومن شعره في ذالك :

يا ربّ إن عظمتْ ذنوبي كثرةً فلقد علمتُ بأن عفوك أعظم

إن كان لا يرجوك إلا محسن فبمن يلوذ ويستجير المجرم

أدعوك ربّ كما أمرت تضرّعاً فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم

مالي إليك وسيلةٌ إلا الرجـا وجميل عفوك.. ثم إن مسلم

ويقول أيضا :

إلهنــا ما أعدلك مليك كل مـن ملك

لبيك قد لبيت لك لبيك إن الحمد لك

والملك لا شريك لك

والليل لما أن حلك والسابحات في الفلك

على مجاري المنسلك ما خاب عبـد أملك

أنت لـه حيث سلك لولاك يـا رب هـلك

يا مخطئاً مـا أغفلك عجل وبـادر أجلك

واختم بخير عملك ولا تـسوف أمـلك

لبيك إن الحمد لك لبيك قـد لبيت لك

ويقول أيضا:

إلهي لا تعذبني فإنّي مقرّ بالذي قد كان منّي
يظنّ الناس بي خيراً وإنّي لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

المساهمات : 89 تاريخ التسجيل : 07/07/2008

بارك الله فيك على هذا الموضوع

المساهمات : 73 تاريخ التسجيل : 18/07/2008

بارك الله فيك
وجزاك كل الخير

المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 09/07/2008

من شعر أبي نواس أيضا

أخي مابال قلبك ليس ينقى
كأنك لا تظن الموت حقّا
ألا يا بن الذين فنوا وبادوا
أما والله ما ذهبوا لتبقى